في الصورة، منصور ( 3 سنوات ) ليس مُمددًا في لعبةٍ هو الشهيدُ بطلها، لقد فارق الحياة فعلاً قبل أيام في حلب مع بعض أفراد عائلته بقذيفةٍ لم تشفع له ولا لإخوته الصغار في أن يكملوا زهر طفولتهم، هو ممددٌ على قطعة القماش هذه لا ليعود لرفاقه الأطفال حيث وعدهم أن يأتي بعد وقت قصير ليكمل معهم اللعب، بل ليغادر هذه الأرض إلى السماء.

0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets